خاصة أنّه بإمكان بعض زملاء العمل أن يتسببوا بالأذى لزملائهم أو يكونوا غير متعاونين أو متسلطين! التعامل مع زملاء العمل في الأصل يكون لأجل إنجاز واجبات العمل والمهمات المطلوبة بالشكل الأمثل، لكن بالطبع يتعدّى الأمر أحيانًا حدود الزمالة ويُصبح صداقة خارج العمل أيضا.
عند انضمام موظف جديد إلى الشركة يجب الحرص على الترحيب به وتقديم المساعدة له والإجابة على الأسئلة التي يطرحها؛ مما يعمل على زيادة احترام الموظفين للشخص، وتقوية العلاقات معهم.
تقديم الدعم وإظهار الثقة لزملائك يقوي التواصل بينك وبينهم، يجعل علاقاتك بهم أقوى، ويساعد في جعل بيئة العمل أكثر نجاحا ومتعة.
يتم ذلك عن طريق مدح وشكر الجهود المبذولة من جانبهم والمساهمات التي يقومون بها أثناء الأوقات الصعبة.
احترام الآخرين عند الحديث: استمع بإنصات لما يقوله الآخرون واظهر اهتمامك بما يتحدثون عنه.
الطلب من الزملاء ألا يفتحوا مواضيع وأحاديث جانبية في وقت العمل، وترك الحديث لنهاية اليوم أو في الاستراحة.
تقديم المساعدة للزملاء بقدر المستطاع، وتفهمهم مع الالتزام بالضوابط. ومن الممكن اقتراح حلول للمشاكل، أو تصحيحًا لأخطاء ما.
الاجتهاد في العمل: قدم عملك بأفضل جودة ممكنة وتجنب الإهمال.
بناء الصداقات الودية مع بعض الزملاء؛ حيث يعمل الصديق والزميل الجيد بالعمل على تقديم المساعدة للشخص، ودعم وجهات نظره وأفكاره، كما أنه قد يساعد في بعض الأحيان في توجيهه، وإخباره عن أخطائه التي من الممكن أن يقع فيها.[٧]
عبارة عن شخص لا يبذل جهد كبير في العمل، والتعامل معه قد ينتج عنه زيادة الأعباء على الآخرين وينتج عن ذلك التوتر والقلق.
الاستجابة للتغييرات: كن مرنًا ومستعدًا للتكيف مع التغييرات في بيئة العمل.
بعد معرفة حدود التعامل مع زميلات العمل يجب أن نعلم أنه من فن التعامل مع الزملاء معرفة المزايا الخاصة بوجودهم في العمل، و سنوضح ذلك في نور الآتي:
ثلاثة تقييمات للعمل على رائد الأعمال إجراؤها مع نهاية كل عام
وضع حدود للتعامل والحديث مع الزملاء، وخاصة إذا كانوا من الجنس الآخر، ومراعاة آداب الحديث وعدم فتح مواضيع لا يجوز فتحها في العمل.